الذكرى التاسعة والعشرون لمجزرة آلتون كوپرو …

الذكرى التاسعة والعشرون لمجزرة آلتون كوپرو …
رحم الله جميع شهداء العراق

د. عاصف سرت توركمن
ممثل الجبهة التركمانية العراقية السابق في بريطانيا وأمريكا

تعتبر مدينة “آلتون كوپرو” من المدن التركمانية التاريخية القديمة ، وتتميز بموقع استراتيجي وجغرافي هام، وتقع على بعد 45 كم الى شمال غرب مدينة كركوك ، وتبعد حوالي 50 كم عن مدينة أربيل .
يرجع تاريخ إنشاء المدينة الى العهد السومري، وقد خضعت فيما بعد لحكم الاكديين (آق آطلار) والاشوريين والحوريين والفرس والرومان، وقد جعلها الرومان محطة استراحة لقوافلهم التجارية والعسكرية ومركزا لتجميع الاعشاب الطبية الفريدة التي كانت تنمو في المنطقة .

تقع مدينة “آلتون كوپرو” على ضفتي نهر الزاب الصغير أو الزاب الاسفل (آلتون صو) في منتصف الطريق بين مدينتي كركوك وأربيل ، ويُقَّسِم نهر الزاب المدينة الى ثلاثة أقسام رئيسية وهي : “بيوك ياقا” أو “محلة الصالحية” باتجاه مدينة كركوك و”اورطا ياقا” في الوسط والتي كانت مركز الاستيطان البدائي للمدينة ، ومحلة “كوچوك كوپرو” أو “كوچوك ياقا” أو “تسين” باتجاه مدينة أربيل . وهناك علاقة وثيقة بين محلة “تسين” في “آلتون كوپرو” وبلدة “تسعين القديمة” التي هدمتها السلطة السابقة بين الاعوام 1982-1984م من ناحية تاريخ الإنشاء وتشابه اللهجات والحياة الاجتماعية . وتؤكد لنا هاتين التسميتين عراقة البلدتين التي استوطنها التركمان قبل ألاف السنين . وبالاضافة الى ما تحمله المدينة من الأهمية التاريخية فان لها أهميتها الجغرافية أيضا ، ويتضح ذلك من خلال موقعها الاستراتيجي وكونها حلقة الوصل بين مدينتي أربيل وكركوك ، بالاضافة الى وجود المعالم الحضارية التركمانية القديمة والجوامع القديمة ومراقد الائمة والصالحين فيها . وقد سمي نهر الزاب الاسفل أو الزاب الصغير بعدة تسميات منها “زابو شبالو” في الكتابات المسمارية و “زاباتوس” ، أما هيرودوتس فقد سماه باسم “زاب” في سنة 44 ق .م . (1) ، و”آلتون صو” أي الماء الذهبي .

وقد ذكر المؤرخون أهمية موقع “التون كوپرو” من الناحية الاستراتيجية والاقتصادية والعسكرية منهم الباحثان علي شحيلات والدكتور عبد العزيز الياس الحمداني في موضوع أهم الطرق الرئيسية التي تربط بلاد وادي الرافدين بالأقاليم الشرقية (ب) الطريق الملكي (2) :
“وهو الطريق الذي أهتم به الملك الاخميني الفارسي دارا الاول (521- 486) ق.م والذي يبدأ من مدينة (سارديس) في بلاد الاناضول وحتى مدينة الشوش في منطقة عربستان، مارا من المنطقة الشمالية الشرقية من العراق حتى يجتاز مدينة الموصل ويعبر رافد الزاب الاعلى عند بلدة (أسكى كلك) ، ويعبر هذا الطريق رافد الزاب الاسفل عند بلدة سمورم (التون كوبري) ، ثم يمر من منطقة آرابخا (كركوك) الى مضيق بازيان شرقي بلدة چم چمال ثم زاموا (وادي السليمانية) ” .

ومن خلال دراساتي وأبحاثي عن الاسم القديم لمدينة “آلتون كوپرو” وجدتُ أن اسمها القديم قد ورد على شكل (وسمورم) وانها كانت واحدة من الاقاليم التي وردت اسمها في العهد السومري سلالة (اور الثالثة) في زمن ملكها (شولكي) (2094-2047) ق .م . الذي قام في سنة 2070 ق.م. بالفتوحات في الجبهة الشمالية من وادي الرافدين، وفتح كل من أربيلم (أربيل) و(وسمورم) “آلتون كوپرو” ومدينة (ششرم) أو شمشارة ، وهي مدينة واقعة على تل في سهل بتوين في بلدة رانية في شمال العراق ؛ وكانت (وسمورم) تحمل الاسم نفسه في زمن الملك تورنامو (2111-2094) ق.م. والد الملك (شولكي)، وتم تحديد موقعها الجغرافي على أنها المدينة الواقعة على نهر الزاب بين آرابخا و أربيلم (3) . وقد ورد اسم المدينة أيضا على شكل (وسمورم) ضمن أهم المناطق الاثارية في العراق . ونستنتج من هذه الادلة التي تقودنا الى هوية هذه المدينة على أنها واحدة من المدن التركية التي تم إنشاؤها من قبل السومريين من الاصول التركية في العصر السومري (2800- 2004) ق . م .

يرجع أصل تسمية المدينة باسم “آلتون كوپرو” الى عدة تأويلات منها : أنه تم تعليق حلقة ذهبية على الجسرالطويل الذي يبلغ طوله 116م ، وحلقة فضية على الجسر القصير الذي يبلغ طوله 54م ، وأن التركمان قد جمعوا قطع الذهب لبناء الجسرين، وأن التسمية جاءت من خصوبة اراضيها ووفرة انتاجها الزراعي الذي يعادل قيمة الذهب ، ومنها أيضا أن السلطان العثماني (مراد الرابع) عند مروره من “آلتون كوپرو” أثناء سفره الى بغداد عام (1638م) أبدى إعجابه بجمالها وبموقعها الجغرافي وأمر بانشاء الجسران لما يحملانه من الأهمية العسكرية والتجارية للمنطقة والتي تعادل قيمة الذهب أيضا فأهدى المدينة قطعتين من الذهب ، وجرى تعليقهما على الجسرين فسميت المدينة باسم “آلتون كوپرو” أي الجسر الذهبي . وقد ذكر المقدم البريطاني “تشيسني” في كتابه “بعثة مسح نهري دجلة والفرات” الجزء الاول أن اسم نهر الزاب الاسفل أو الصغير له تسمية أخرى وهي “آلتون صو” أي بمعنى الماء الذهبي(4) ، ويقودنا هذا الى الاستنتاج أن اسم المدينة قد ارتبطت بهذه التسمية لطالما أن النهر الذي يمر منها يحمل هذا الاسم ، وعليه فقد سميت المدينة باسم “آلتون كوپرو” .

يعتبر التركمان من السكان الاصليين لمدينة “آلتون كوپرو” ، وقد انشأها السومريون ودخلت فيما بعد تحت سيطرة عدد من الحضارات العراقية القديمة منها الاكديون (آق آطلار) والحوريون واستوطنها عدد من قبائل الاوغوز التركية مثل البيات (بياتلى) أو (بي آتلى) والسلاجقة وآق قويونلو وقره قويونلو واٍيلخانليلر والدولة العثمانية . ومن أشهر العشائر والعوائل التركمانية التي استوطنت المدينة منذ الاف السنين هي : (آغالر، بقال، بستاملى، بيراقدار ، بال ييماز ، أوروچ ، پير ، دميرال أو دمير ئل ، گلش ئه وي، آتاش، عجملر أو عجم ئه وي، بگلر ، علاف ، أطالار ، باليقچي، بهلول گيلي، شورباچى گيلي، بـيـبر، دلـبر ، باغوانچى، فرج ئه وي، نوخوتچى ئه وي، زاوه ئه وي، عزيزلي أو عزيزلر ، حياوي، سنجانا ، صالحي، كروانچى، سيدلر ، دوغراماچي، حيدره ئه وي، سرخوش، أفندي، درويش ديوانه ، دوشاب ، أما لقب “كوپورلو” فقد شمل كل من ولد في “آلتون كوپرو” . وقد بلغ عدد البيوت فيها 400 بيت وذلك في عام 1935م حسب مذكرات المقدم البريطاني “تشيسني” الذي أفاد أن المدينة قد بنيت عل شبه جزيرة والتي تتحول الى شكل جزيرة في زمن الفياضانات ، وأنها تحتوي على مخازن كبيرة للحنطة وأرصفة لحمل المحاصيل الزراعية التي كانت تُنقل عن طريق نهر الزاب الاسفل “آلتون صو” الى بغداد (5) . وأشار الكاتبان “مورس” و “ريتشارد” أن مدينة “آلتون كوپرو” كانت قائمة على نهر “آلتون صو” وكانت فيها حامية عسكرية تركية قوية (6) . وقد بلغ عدد سكان منطقة “آلتون كوپرو” وقراها حوالي (162.316) ألف نسمة وذلك حسب احصاءات عام (1957م) ، ويشكل التركمان الغالبية العظمى في المدينة وأن اللغة التركمانية هي اللغة السائدة وبلهجتها الخاصة ؛ وكان عدد نفوسها 20 الف في عام 1970م (7) .

إشتهرت “آلتون كوپرو” بالزراعة وبصيد الاسماك وتربية النحل لكثرة مياهها وخصوبة أراضيها ، واشتهرت أيضا بالحرف اليدوية منها عمل الحصير والقبعات وسلال الفاكهة والملابس والنسيج والسجاد وكذلك الحفر على الخشب وصناعة الفخار والخزف ، وأضافت الاشجار والغابات خاصية أخرى على جمال وطبيعة المدينة ، وجعلتها محط أنظار السواح القادمين اليها من أرجاء العراق .
وتحتضن المدينة العديد من المواقع الأثرية والدينية ومراقد الأئمة والصالحين، منها مرقد “سلطان أوزبك” في منطقة “اورطا ياقا” ، ومرقد “سلطان رجب” ، و مرقد “شيخ باهر” ومرقد “دورت قاپلى” ، ومرقد “إمام محمد” ، ومرقد “سيد گول” في منطقة بويوك ياقا ، ومرقد “سيد أحمد” والحاج “قايا باشى” في منطقة “كوچوك ياقا” . ومن آثارالمدينة الأخرى هي : “بورون باشى”، “قوش قايا” ، “بويوك كوره” ، “شوكت طلعت قاياسى” ، “حبش قايا” ، “قازان قاينار” “زرزه مى” و “نماز قيلان قاياسى” .
نالت أبناء هذه المدينة المسالمة نصيبها من السياسات التعسفية والمظالم التي مورست بحقهم طوال ثلاثة عقود ونيف من الزمن . ولم تقم السلطة السابقة في المدينة أي مشروع صناعي أو زراعي رغم أهميتها الاستراتيجية والجغرافية والاقتصادية . وقد تعرض التركمان في المدينة الى سلسلة من عمليات الدهم والاعتقال التي شنتها السلطة السابقة عام 1969م ، واعتقلت المئات من المثقفين التركمان وزج بهم في السجون، وهدمت السلطة السابقة بين الاعوام 1990 – 1991م عدداً من القرى الواقعة على جانبي الطريق بين كركوك و”التون كوپرو” وأربيل ، وتمت مصادرة الاراضي الزراعية التابعة للتركمان . وفضلا عن ذلك فقد شيدت عددا من القلاع العسكرية لغرض مراقبة المنطقة وكانت أكبرها هي قلعة (ألتون كوپرو) عند مدخل المدينة وذلك لفرض سيطرتها عليها . وقد حاربت السلطة السابقة هذه المدينة إقتصاديا ، وقامت ببناء الجسر الخارجي الذي يمر خارج المدينة وذلك لمنع دخول العربات القادمة من الموصل وأربيل وكركوك أو بالعكس للوقوف للاستراحة والتي أثرت على الحركة التجارية للمدينة .
وكانت أكبر الجرائم التي ارتكبت بحق أبنائها هي بعد فشل الانتفاضة الشعبانية المباركة في آذار (مارس) عام 1991م . فبعد أن فرضت قوات السلطة السابقة سيطرتها على مدينة كركوك في 24-25 اذار (مارس) 1991م ، توجهت نحو ناحية “تازه خورماتوا” وارتكبت فيها أبشع جريمة بحق الانسانية ، وقامت الطائرات المروحية بالقصف العشوائي، وسقطت السيدة زينب أحمد محمد تسينلي شهيدة برصاصات الطائرات المروحية واعتقلت العشرات من شبابها وشيوخها ، وتم إعدام كوكبة من أهالي الناحية .
وفي صبيحة الثامن والعشرين من اذار (مارس) عام 1991م توجهت قوات السلطة السابقة الى مدينة “التون كوپرو” وبدأت بقصفها بصورة عشوائية ، وتم تدمير عدد من البيوت الامنة واستشهاد عدد من التركمان ، وقاموا بمداهة البيوت وإلقاء القبض على كل من يجدونه وبلغ عددهم أكثر من مئتين شخص ، وأقتيد بهم الى خارج المدينة حيث تم تنفيذ حكم الاعدام الجماعي رميا بالرصاص وبدون محاكمة شرعية بعد أن مورست فيهم شتى صنوف التعذيب . وتم ترحيل عوائل الشهداء الى المناطق الجنوبية من العراق بعد مصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة . وهكذا عاشت المناطق التركمانية حالة من الخوف والذعر ، وتذكرنا هذه الحالة بما جرى في تسعين القديمة من الاعدامات والاعتقالات وهدم المدينة بأكملها .
وقد تم العثور على المقبرة الجماعية لشهداء التركمان على طريق ناحية (دبس) عن طريق كلب الراعي الذي وجد إحدى القبور وقام بنبشها ، وكان من الصعب التعرف على هوية الشهداء نتيجة التشويه والتعذيب الجسدي، وقد وري جثمانهم الثرى في المقبرة الرئيسية داخل المدينة .

تعتبر مجزرة “آلتون كوپرو” من المجازر البشعة التي ارتكبت بحق التركمان في مدينتهم ، وكان القصد منها هو طمس هويتهم التركمانية ، وتهجير أهلها الذين استوطنوها قبل الاف السنين .
ان تركمان العراق الذين عاشوا وناضلوا وقدموا الشهداء على العهد ماضون وفي نضالهم السلمي مستمرون من أجل الحصول على حقوقهم المشروعة والعيش بامان مع كافة الفصائل العراقية من العرب والاكراد والكلدو- آشوريين لبناء العراق الجديد.
رحم الله شهدائنا الذين ضحوا بانفسهم من أجل وحدة العراق، ورحم الله شهداء “كركوك” و “آلتون كوپرو” و “تازه خورماتوا” و “طوز خورماتوا” و “تسعين القديمة” و “بشير” و “تلعفر” و “آمرلى” وشهداء جميع مناطق توركمن إيلي وأسكنهم فسيح جناته والهم اهلهم الصبر والسلوان ، انا لله وانا اليه راجعون .

أسماء شهداء التركمان من (آلتون كوپرو) الذين استشهدوا في الانتفاضة الشعبانية المباركة عام 1991م

اٍحسان علي فيض الله ـ صائب تتار قادر- عمر خورشيد صالح – اٍحسان محمود ولي – صباح أحمد حمدي – قاسم محمد توفيق – أردال اٍحسان محمود – صدام رشيد حسن – محمد خالد مندان – أرشد خورشيد رشيد – عادل عمر خورشيد – ملك فيصل سليمان – چتين أحمد بهجت – عامر عمر خورشيد – منصور مظلوم نوري – جنكيز مظلوم نوري – عامر مدحت عزت – نجيب سعيد صالح – حازم أنور عبدالله -عبدالسلام رشيد محسن – نوري مظلوم نوري – زعيم اٍسماعيل حسن – عدنان خالد مندان – هاشم علي – اٍحسان رضا – ستار عبد الرحمن عزيز – عزيز علي سعيد – هاشم محمد توفيق – سعود خطاب عثمان – عصام مدحت عزت – هاني مدحت عزت – شعلان فيصل سليمان – علي اٍحسان رضا

أسماء شهداء التركمان من (كركوك) الذين استشهدوا في الانتفاضة الشعبانية المباركة عام 1991م

أياد قادر عبدالرحمن – صلاح سعيد صالح
أيوب صلاح سعيد – طارق بايز خورشيد
أتيللا أحمد أنور – عادل بايز خورشيد
أتيللا ناصح بزركان – عباس صلاح سعيد
أحمد أنور عبدالله – عبدالرحمن مشير رضا
أرجمنت كيلان محمد – عبد المجيد عبد الكريم
اسكندر علي – عثمان جميل
اورهان حميد عبدالرحمن – عدنان بايز خورشيد
اوغوز سميع أمين – عصام عثمان جميل
آيمان جبار كوشونچو – عماد محمد رشيد
توران أحمد أنور – فاضل جهاد فتاح
جبار صديق – قابيل عباس برهان
جليل فتحي محمد – كمال صابر أحمد
جمال أحمد فرج – محمد رشيد ولي
جميل سليمان عباس – محمود رشيد
جنيد سيد بهجت – محمود عطار
حسيب مشير رضا – مصطفى سليمان اسكندر
حسين علي أحمد – معظم عثمان علي
خليل فتحي محمد – نزار مهدي
رشدي خليل – نظام الدين شكر حمدي
زين العابدين فاضل – نظام رشيد
سلام رشيد – نهاد عبد الكريم علي
سزر جمعة ياسين – نورالدين ترزي
شامل عبد الرحيم – نوزاد قادر عبد الحمن
شاهين ناصح بزركان – يشار حميد عبد الرحمن
شكر حمدي محمد – يلدرم كريم
شهاب أحمد فرج

أسماء شهداء التركمان من (تازه خورماتو) الذين استشهدوا في الانتفاضة الشعبانية المباركة عام 1991م

إسماعيل سيلاو (شلاو)
إحسان جمعة قنبر
جمال شكر ساقي
جودت حيدر بهرام
حسين علي أكبر سليمان
حسين أحمد أكبر
حميد غريب
حيدر غيدان
حيدر حسين مالي
خليل باقر اغا
زين العابدين ابراهيم
زين العابدين أكبر نجار
عبدالله خضر كهيه
عزيز تعجيل رضا
علي أكبر سليمان
علي حسين عباس مالى
علي عبدالله كهيه
عدنان زين العابدين
عباس عبد الله خضر
موسى يادگار
نجاة تقي
نوزاد عباس
هاشم حيدر بهرام

ملاحظة: نُشِرَ المقال في جريدة (المؤتمر)، العدد 298 ، 12 نيسان (أبريل) 2002م ، ص 2 ، لندن – انكلترة ، وجريدة (المغترب) ، العدد 380 ، الاربعاء 3 نيسان (أبريل) 2002م ، ص7 ، تورنتو- كندا ، وجريدة (عرب 2000) ، العدد 60 ، الثالث من نيسان (أبريل) 2002م ، ص 13 ، تورنتو- كندا ، وجريدة (آلتون كوپرو) ، العدد الثالث (عدد خاص بخصوص المجزرة) ، ص4 ، آذار (مارت) 2004م ، وموقع (الجبهة التركمانية العراقية) و موقع (كتابات) بتاريخ 28 مارت (اذار) 2006م ، وجريدة (توركمن أيلي)، العدد 651 ، 28 آذار (مارت) 2004م ص 4.

المصادر:

(1) علي شحيلات والدكتور عبد العزيز الياس الحمداني : مختصر تاريخ العراق (تاريخ العراق القديم) 1-6 ج1، ص 38، تاريخ العراق القديم /عصور ما قبل التاريخ (الالف التاسع 2800 ق.م.) ص 53، تاريخ العراق القديم /عصور ما قبل التاريخ (الالف التاسع 2800 ق.م.) ، دار الكتب العلمية ، بيروت 1971م .
(2) علي شحيلات والدكتور عبد العزيز الياس الحمداني : المصدر نفسه ، ص 38 .
(3) علي شحيلات والدكتور عبد العزيز الياس الحمداني : المصدر نفسه ، ص 192 ، ص302 ، 345 .
(4) Francis Rawdon Chesney: The Expedition for the Survey of the Rivers Euphrates and Tigris …, Volume 1, pages 25-26, Lieut. Colonel Chesney carried on by order of the British government in the years 1835,1836, and 1837 . LONGMAN. BROWN, GREEN, AND LONGMANS, LONDON 1850 .
(5) Francis Rawdon Chesney: Op., Cit., pages 25-26.
(6) Jedidiah Morse, Richard Cary Morse: A New Universal Gazetteer: or, Geographical Dictionary, page 37, The Pennsylvania state university library 1855.
(7) İbrahim Sarı: Irak Türkmenleri, sayfa 71, E Book Antalya 2017.